![]() |
سورة الفجر فيها أقسم الله بـ ليال ذي الحجة |
في فلك الزمن، يدور التقويم الهجري حاملاً بين أشهره أنفاس الروح ومواسم الطاعات، حتى إذا أقبل شهر ذي الحجة، أقبل معه الفضل والضياء، وتفتحت نوافذ السماء لأهل الإيمان. إنه أحد الأشهر الحرم التي عظّمها الله، وفي طليعته تتلألأ عشرة أيام مباركة، أقسم بها الله في كتابه العزيز لعظيم شأنها ورفعة مكانتها، فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [سورة الفجر: 1-2].