 |
| الفنان نور الشريف وابنتيه مي وسارة |
تقدّم مهندس ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول، يتهم فيه إحدى ابنتي الفنان الراحل نور الشريف بالاستيلاء على مبلغ قدره مليون جنيه، تم دفعه كمقدم ضمن اتفاق مبدئي لشراء قطعة أرض مملوكة للأسرة.
وجاء في مضمون البلاغ أن الطرفين توصّلا إلى اتفاق لبيع الأرض بقيمة إجمالية تبلغ 31 مليون جنيه، إلا أن إجراءات التعاقد لم تكتمل، ما دفع المهندس إلى المطالبة باسترداد المبلغ المدفوع، دون استجابة من الطرف الآخر.
وأوضح مقدم البلاغ أنه سعى لحل الأمر بطرق ودية على مدار فترة من الزمن، إلا أن محاولاته لم تُكلّل بالنجاح، الأمر الذي اضطره إلى اتخاذ المسار القانوني لحفظ حقوقه.
وأثيرت أزمة سابقة تم تداولها في وسائل الإعلام يتعلق بأزمة بيع مقتنيات الفنان الراحل على الأرصفة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.
بعد وفاة الفنان نور الشريف، ظهرت مقتنيات شخصية له، مثل الصور والسيناريوهات والكتب، تُعرض للبيع على الأرصفة ومواقع التواصل الاجتماعي. هذا الأمر أثار استياء أسرته، حيث نفت الفنانة بوسي، زوجة الراحل، وابنتاهما، أي علاقة لهن ببيع هذه المقتنيات. وأكدت بوسي أن معظم المقتنيات القيمة تم التبرع بها لمكتبة الإسكندرية، وأن ما تم بيعه قد يكون نتيجة سرقة أو تسريب من قبل أشخاص عملوا مع الفنان الراحل
مكتبة الإسكندرية< /p>
أصدرت مكتبة الإسكندرية بياناً نفت فيه علاقتها بما تم تداوله حول بيع مقتنيات نور الشريف، مؤكدة أنها تسلمت من أسرته حوالي 6022 كتاباً و167 ورقة، تشمل أوراقاً وعقوداً خاصة بشركته الإنتاجية، وتسع كراسات بخط يده. وأشارت المكتبة إلى أنها لم تتسلم أي مقتنيات أخرى مثل ألبومات الصور أو الجوائز أو الدروع
 |
| الفنان نور الشريف وابنتيه مي وسارة |
أثارت هذه القضية تساؤلات حول كيفية الحفاظ على تراث الفنانين بعد وفاتهم، ودور الجهات المعنية في حماية المقتنيات الفنية والثقافية. كما دعت بعض الأصوات إلى إنشاء متاحف خاصة لتخليد ذكرى الفنانين والحفاظ على إرثهم الفني.
في ضوء ما سبق، لا توجد أدلة أو تقارير تشير إلى تورط ابنة نور الشريف في أي صفقة أرض أو استيلاء على أموال. ولكن ما تم تداوله يتعلق بأزمة بيع مقتنيات الفنان الراحل، والتي نفت الأسرة علاقتها بها، مؤكدة حرصها على الحفاظ على تراثه الفني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق