 |
| انفجارات أبو ظبي |
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة في هجمات يشتبه في وقوعها بطائرات بدون طيار في أبو ظبي ، وفقًا للتقارير.
انفجرت ثلاث شاحنات وقود واندلع حريق بالقرب من مطار أبو ظبي يوم الاثنين فيما وصفته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران بأنه هجوم في عمق الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية الإماراتية عن الشرطة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في انفجار شاحنة صهريج - مواطنان هنديان ومواطن باكستاني.
وقالت الشرطة الإماراتية في وقت سابق إن الطائرات المسيرة ربما تسببت في انفجار ثلاث ناقلات نفط وحريق طفيف في امتداد مطار في أبو ظبي.
🗞اقرأ ايضا | نووي السعودية.. حلم مشروع للمملكة يفزع أمريكا
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن في وقت لاحق مسؤوليتهم عن الهجوم.
قالت شرطة أبوظبي إن ثلاث ناقلات وقود انفجرت في منطقة المصفح الصناعية بالقرب من منشآت تخزين تابعة لشركة النفط أدنو.
وقالوا إن حريقًا اندلع أيضًا في موقع بناء في مطار أبو ظبي الدولي - لكنهم أضافوا أنه 'طفيف' وحدث في امتداد المطار الرئيسي الذي لا يزال قيد الإنشاء.
وقال الضباط إن التحقيقات الأولية أشارت إلى اكتشاف أجسام طائرة صغيرة ، ربما تخص طائرات مسيرة ، سقطت في منطقتين وربما تسببت في الانفجار والحريق ، مضيفين أنه لم يكن هناك أضرار كبيرة من الحوادث.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن الجماعة شنت هجوما في عمق الإمارات ، قائلا في تغريدة على تويتر إنه سيكون هناك إعلان عن تفاصيل الهجوم على الإمارات 'في الساعات المقبلة'.
وتخوض الإمارات حربا في اليمن منذ أوائل عام 2015 وكان لها دور كبير في التحالف الذي تقوده السعودية والذي شن هجمات ضد المتمردين الحوثيين بعد أن اجتاح التنظيم العاصمة اليمنية وأطاح بالحكومة المدعومة دوليا.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات على مطار أبوظبي في الماضي إلى جانب محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات ، وهو ما نفاه مسؤولون إماراتيون في السابق.
كما استخدموا طائرات مسيرة محملة بالقنابل لشن هجمات بدائية وغير دقيقة تستهدف السعودية والإمارات ، وأطلقوا صواريخ على مطارات ومنشآت نفطية وخطوط أنابيب سعودية ، بالإضافة إلى استخدام قوارب مفخخة لشن هجمات على طرق الشحن الرئيسية.
أبو ظبي هي مقر حكومة الإمارات العربية المتحدة وتوجه السياسة الخارجية للدولة.
وتأتي هجمات يوم الاثنين في الوقت الذي يزور فيه رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن الإمارات.
ويقال إن البلدين توصلا إلى اتفاق مبدئي تقدر قيمته بنحو 3.5 مليار دولار (2.5 مليار جنيه إسترليني) لبيع صواريخ أرض جو كورية جنوبية متوسطة المدى إلى الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب ما ورد تم الاتفاق خلال اجتماع الرئيس مع رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم الأحد.
انضمت القوات الموالية للتحالف المدعومة من الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا إلى القتال ضد الحوثيين في مناطق إنتاج الطاقة في اليمن في شبوة ومأرب.
قلصت الإمارات إلى حد كبير وجودها العسكري في اليمن في عام 2019 لكنها تواصل السيطرة على القوات اليمنية التي سلحتها ودربتها.
وشن الحوثيون مرارا هجمات صاروخية وطائرات مسيرة عبر الحدود على السعودية وهددوا في الماضي بمهاجمة الإمارات.
قال الحوثيون ، الذين أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليًا من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014 ، مما دفع التحالف إلى التدخل ، إن قدراتهم العسكرية المتزايدة ستسمح للجماعة باستهداف الإمارات.
في يوليو 2018 ، نفت الإمارات تقارير عن هجوم الحوثيين على مطار أبوظبي بطائرة مسيرة. وبعد شهر ، قال مطار دبي الدولي إنه يعمل كالمعتاد بعد أن قالت وسائل إعلام يديرها الحوثيون إن الجماعة شنت هجوما بطائرة مسيرة هناك.
في ديسمبر 2017 ، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صاروخ كروز باتجاه محطة للطاقة النووية في أبو ظبي ، وهو ما نفته السلطات الإماراتية.
قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الاثنين إنها شنت هجوما على الإمارات العربية المتحدة بعد أن أبلغت السلطات في الدولة الخليجية عن حريقين في العاصمة أبوظبي ربما نتج عن طائرات مسيرة.
وقالت شرطة أبوظبي ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) ، إن ثلاث ناقلات وقود انفجرت في منطقة المصفح الصناعية بالقرب من منشآت التخزين التابعة لشركة النفط أدنوك ، وأن حريقا اندلع في موقع بناء في مطار أبوظبي الدولي.
وقال البيان إنه لم تقع أضرار من الحادث ، مضيفا أن التحقيقات الأولية أظهرت أجزاء من طائرة صغيرة 'ربما طائرة مسيرة' في كلا الموقعين.
كانت الإمارات العربية المتحدة في حالة حرب في اليمن منذ أوائل عام 2015.
دفع الصراع الدائر في اليمن ، والذي دخل عامه السابع الآن ، الدولة الصغيرة إلى أزمة إنسانية كلفت عشرات الآلاف من الأرواح وأجبرت ملايين الأشخاص على شفا المجاعة.
وتدخل التحالف بقيادة السعودية والإمارات في 2015 بعد أن أطاحت قوات الحوثي الشيعية المدعومة من إيران بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.
شهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، الذي ظل في السلطة لأكثر من عقدين ، الإطاحة بنظامه الديكتاتوري في عام 2012 خلال احتجاجات الربيع العربي.
ثم انحاز إلى المتمردين الحوثيين الذين أطاحوا بالحكومة الديمقراطية في البلاد قبل أن يقتلهم نفس المتمردين الذين اتهموه بالخيانة.
وتمت السيطرة بشكل كامل على الحريقين بالمصفح ومطار أبوظبي.
كذلك، أوضح أن الحريق بمنطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبوظبي لم يؤثر على حركة الطيران.
رصد مسيرات في مطار صنعاء
من جهته، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم رصده عدداً من المسيرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي.
وأضاف: "رصدنا ونتابع تصعيدا عدائيا باستخدام مسيرات من قبل ميليشيا الحوثي".
كما أعلن اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية.
وقال: "نتابع تهديد هجمات عدائية باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق