محمد سعد مسلسل اكسلانس الحلقة السادسة
تدور أحداث الحلقة 6 من مسلسل الحاج اكسلانس في اطار الكوميديا التشويقية والأكشن حيث انتهت الحلقة 5 من مسلسل الاكسلانس باكتشاف ليلي زوجة النجمة شيرين حناوي خيانته التي حدثت عن طريق سوء الفهم اذ كانت سهيل جارته تقوم بتصوير مشهدا من فيلم في شقتها وتواجد حناوي معها لتأتي ليلي وتظن أنه يخونها.
وتبدأ الحلقة 6 من مسلسل الاكسلانس وحناوي يتحدث مع ابنته سمر الفنانة ويزو وهي تساعده في ارتداء ملابسه وتحاول أن تحضر له وجبة الإفطار لكنه يرفض بشده مدعيا أنه سيتناول الفطار في الوكالة وينتهي الحديث معها بـ«خناقة»، وذلك نتيجة «زعله»، من أن ليلي زوجته غاضبة بسببه ليترك المنزل متجها إلي الوكالة.
يدخل محروس صديق حناوي الوكالة وهو يغني فينزعج منه حناوي ويقول له: إن ليلي غاضبة منه وهو يغني ولا يبالي من الأمر شيئا وتتوالي الأحداث فتظهر ليلي مع ابنتها سمر في منزلهما وليلي مصرة علي أن تترك المنزل لحناوي بينما تحاول سمر إقناعها بالبقاء لكن ينتهي الأمر دون جدوي وتخرج ليلي من الغرفة للحاج سيد الذي كان في انتظارها بالخارج هو ورجال العائلة ليأخذوها لبلدهم فتذهب معهم، ثم يأتي زوج سمر ليخبرها بأنهم لأول مرة يجلسا في الشقة بمفردهما ويضحكا سويا ويقررا اللعب معا.
ذهب سمر إلي وكالة أبيها الحاج حناوي ومعها زوجها للاطمئنان عليه وتلومه عن ما صدر منه تجاه والدتها ويجلس زوجها بجوارهما يفكر لحماة في حيلة ذكية لرجوع زوجته ليلي ولكن سرعان ما ينزعج حناوي من أرائه ويطرده من الوكالة بعد علمه بأن ليلي تركت له المنزله وسافرت إلي البلد.
وتذهب بعد ذلك سمر لوالدتها في البلد لتترجاها العودة إلي المنزل وينتهي الحديث وجدتها المصابة بـ«الزهايمر»، تروي لهم أمورا غير موجودة بالواقع ليصدقوا علي كلامها خوفا علي مشاعرها.
وبعد ذلك حناوي يسأل الصبي الذي يعمل معه كيف يصالح والدك والدتك؟ لكن ينتهي الأمر بالفشل ولا يعلم حناوي ما الذي يجب عليه فعله ليقوم بمصالحة ليلي؟
ثم يذهب حناوي إلي منزله ليقابل ربيع البواب ويسأله أيضا كيف يصالح والده والدته ليخبره ربيع أن والديه لم يحدث بينهم أي خلاف من قبل.
يقابل حناوي سهيل جارته أثناء صعوده السلم لتطلب منه الدخول إلي شقتها لتتحدث معه في أمر هام وبعد رفضه ومحاولات منها يدحل حناوي ليقول لها إن زوجته تركت البيت واتهمته بالخيانه.
فتخبره سهيل غنوة محمود أن إقامتها ستنتهي خلال يومين وأنها تريد الزواج منه دون أن تعلم ليلي ولا أحد لكي تبقي في مصر وتحقق حلمها لتكون ممثلة مشهوره فيرفض حناوي عرضها له ويخبرها بأنه أصبح بقايا ذكريات وأنه مستاء علي زعل زوجته وتركها بيته فتقول له سهيل إنها ستتولي الأمر وتقوم بمصالحتها.
ذهب حناوي إلي ليلي في «بيت أهلها» ويعطيها هاتفه المحمول لكي تحدثها سهيل وتؤكد لها أن حناوي لم يخونها، حيث توافق ليلي بعد ذلك الرجوع مع حناوي المنزل مصطحبه والدتها معها وعند وصولها العماره، تخبر ليلي حناوي إنها اشتاقت لمنزلها ليتغزل فيها حناوي ويرد بلطف قائلا: إن كل ركن في البيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق