الأحد، 20 مارس 2016

"الصومال" بمجاعاته و"العراق" بتفجيراته يتفوقان على مصر في "رفاهية المواطنين"



اليوم "20 مارس".. هو الموافق لـ"اليوم الدولي للسعادة"، وفقا لما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت دول العالم، والمنظمات الإقليمة والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بهذه المناسبة سنويا، ودعمت ذلك بإقامة أنشطة توعوية تثقيفية وأنشطة تذكي الوعي العام. 
في العام الرابع بعد اعتماد الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين، هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة؛ اعترافا بأهمية السعي لها، أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. 
كشف تقرير دولي حديث عن مؤشر السعادة في دول العالم،  يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، تَصَدُّرَ الإمارات عربيًا وخليجيًا، قائمة الدول في هذا التقرير، وحصولها على المرتبة 28 عالميا بين الدول الأكثر سعادة، لتحتل بذلك مقدمة الدول العربية والخليجية.
 فيما جاءت السعودية ثانيا عربيا (34 عالميا)، وقطر الثالثة (36 عالميا)، والجزائر رابعا (38 عالميا)، والكويت خامسا (41 عالميا)، والبحرين سادسا (42 عالميا)، وجاءت ليبيا في المرتبة السابعة عربيا (67 عالميا)، والصومال ثامنا (76)، الأردن حل تاسعا (80 عالميا)، والمغرب عاشرا (90 عالميا)، وجاءت لبنان في المرتبة الحادية عشرة (93 عالميا)، وتونس الثانية عشرة (98 عالميا)، وفلسطين الثالثة عشرة (108 عالميا)، والعراق الرابعة عشرة (112 عالميا)، ومصر الخامسة عشرة (120 عالميا)، وموريتانيا السادسة عشرة (130 عالميا) والسودان السابعة عشرة (113 عالميا)، وجزر القمر الثامنة عشرة (138 عالميا)، واليمن التاسعة عشرة (147 عالميا)، وتذيلت الترتيب سوريا بالمرتبة العشرين (156 عالميا).
ويصنف التقرير السنوي، الذي صدرت نسخته الرابعة، الدول حسب سعادة مواطنيها ورفاهيتهم الشخصية. 
 ويتم هذا العام وللمرة الأولى إضافة معايير لتقييم مدى السعادة على أساس تداعيات انعدام المساواة في المجتمعات. 
وحسب التقرير الأممي، استعادت الدنمارك التي تصدرت القائمة لمرتين قبل ذلك، موقعها في الصدارة من سويسرا التي تصدرت القائمة في عام 2015، وفي المراكز من الخامس حتى العاشر جاءت فنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد. 
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم 28 يونيو 2012، على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة حين أقر يوم 20 مارس يوما عالميا للسعادة، قال إن "العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق