تعرضت القاضية الأمريكية المسلمة كارولين وولكر دياللو لتواي، لردود فعل قاسية وصلت إلى حد التهديد بالقتل، إثر مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تقسم على القرآن الكريم قبل أن تتسلم وظيفتها في مدينة نيويورك.
وكانت "وولكر" قد تولت منصبها كقاضية في نوفمبر الماضي، وأقيمت مراسم القسم الوظيفي لها في 10 ديسمبر الجاري ، وفقا لما ينص عليه القانون الأمريكي، وقامت بأداء القسم بنصه المعتمد ولكن وضعت يدها على القرآن الكريم ، فيما يقسم القضاة المسيحيون على الإنجيل، حسبما ذكر موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي اليوم السبت.
كان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره أحد الحاضرين أثناء أداء القاضية المسلمة القسم ويدها على المصحف، مصحوبا بسيل من الشتائم والتهديد بالقتل واتهامات للقاضية بالإرهاب ومحاولة تدمير أمريكا، وفرض الإسلام على الأمريكيين، فيما أعاد أمريكيون على الشبكات الاجتماعية إنتاج الفيديو بشكل يسخر من القاضية المسلمة.
وتثار الضجة حول القاضية المسلمة وسط حالة من الجدل يعيشها المجتمع الأميركي إثر هجمات كاليفورنيا التي نفذها زوجان أمريكيان مسلمان وأودت بحياة 14 أمريكيا، وتبعها دعوة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمنع المسلمين من دخول أمريكا وهي الدعوة التي أثارت جدلا وضجة واسعة في العالم بين رافض ومؤيد لها.
وكانت "وولكر" قد تولت منصبها كقاضية في نوفمبر الماضي، وأقيمت مراسم القسم الوظيفي لها في 10 ديسمبر الجاري ، وفقا لما ينص عليه القانون الأمريكي، وقامت بأداء القسم بنصه المعتمد ولكن وضعت يدها على القرآن الكريم ، فيما يقسم القضاة المسيحيون على الإنجيل، حسبما ذكر موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي اليوم السبت.
كان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره أحد الحاضرين أثناء أداء القاضية المسلمة القسم ويدها على المصحف، مصحوبا بسيل من الشتائم والتهديد بالقتل واتهامات للقاضية بالإرهاب ومحاولة تدمير أمريكا، وفرض الإسلام على الأمريكيين، فيما أعاد أمريكيون على الشبكات الاجتماعية إنتاج الفيديو بشكل يسخر من القاضية المسلمة.
وتثار الضجة حول القاضية المسلمة وسط حالة من الجدل يعيشها المجتمع الأميركي إثر هجمات كاليفورنيا التي نفذها زوجان أمريكيان مسلمان وأودت بحياة 14 أمريكيا، وتبعها دعوة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمنع المسلمين من دخول أمريكا وهي الدعوة التي أثارت جدلا وضجة واسعة في العالم بين رافض ومؤيد لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق