سعاد حسني .. 5 رجال في حياة سندريلا الشاشة
عاشت حياة قصيرة واستطاعت أن تخترق قلب كل من يراها .. في حياتها 5 رجال لكل واحد منهم حكاية ورواية
حكاية جواز السندريلا
تزوجت سعاد حسني خلال حياتها خمس مرات، كان أوّل زواج لها، عرفيًا غير مثبت، من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض من عائلتها والمقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد قيام هذا الزواج، مضيفًا في إحدى الندوات في الإسكندرية "إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية".
زواج عرفي
وظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، حتى قالت "جانجاه عبد المنعم" أختها غير الشقيقة - عبر موقع الإنترنت الذي أنشأته حول سعاد - أن عائلتها اعترفت أخيرًا بزواج "سعاد" من عبد الحليم حافظ، وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها خمس زيجات ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها 21 يونيو 2001 يطابق نفس يوم مولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929، ودام زواجهما العرفي قرابة ستة أعوام حيث افترقا عام 1965.
الزوج الثاني
بعد ذلك بعام تزوجت "سعاد" من المصور والمخرج صلاح كريم بعد تعاونهما في فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة" وظل زواجهما لمدة عامين تقريبًا حيث انفصلا رسميا في عام 1968
تزوجت سعاد حسني من المخرج علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981 بسبب نزوة في حياة الزوج
صارح بدرخان السندريلا بعلاقته بفتاة أخرى، ولكنها رفضت بعدها الاستمرار معه وقررا الانفصال.
علاقة غير متكافئة
في نفس العام، تزوجت من زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وقد كان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة "فطين" الفنانة ليلى مراد
استطاعت ليلى مراد أن تنهي زواجهما رغم حبها للسندريلا، التي تعرضت لانتقاد جامح من جمهورها بسبب تلك العلاقة التي كانت غير متكافئة، فقد كانت سعاد في عمر الأربعين بينما كان زوجها الرابع زكي فطين عمره 25 عاما.
آخر زوج ماتت على ذمته
أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته
وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منّها أبدًا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.
نهاية سعاد حسني
توفيت سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن
وتدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة، ليبقى لغز وفاتها محير رغم مرور أكثر من 20 عاما على الحادث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق